قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن)) تبتدئ بعرض أراء الفلاسفة اليونان القدماء حتى تنتهي بمدرسة أرسطو واتباعه ثم تعرض لفلاسفة الإسلام بالمشرق في عهود العباسيين وما والاها وبالأندلس والمغرب في عهود الأمويين والمرابطين والموحدين ومن نشأ في أحضان جميع هذه الحضارات الإسلامية من نبغاء الفكر، ثم يأتي عرض آراء فلاسفة أوربا بوجه عام حتى عصرنا هذا فيعرض الآراء وينقدها ويوجهها ويوفق بين ما يبدو منها مختلفا مع غيره في بادئ الرأي حيث يوضح ما فيها غموض وليس، حتى تنجلي اتجاهاتها فتوجد مقاصدها وأهدافها غالبا معتبرا أن الاكتشافات العلمية في مختلف العصور مثل الأدلة النظرية تثبت بالأدلة القاطعة قضايا القصد والعناية والقدرة الباهرة والحكمة الكاملة في خلق الأشياء وتكون هذه العوالم في مختلف مظاهرها دون ما يهرف به بعض المتفلسفين الشكاك من أن هذه العوالم بما فيها من نظام وحكمة ومقادير بلغت من الدقة ما يحير العقول إنما نشأت بالمصادفة العمياء من غير قصد ولا تدبير من خالق عليم خبير.